بيننا ميعاد اخر فى مكان اخر .......
كانت تنظر الى شاشة حياته اقصد الشاشة التى
تعرض ضربات قلبه و هو يجلس نائم فى حجرته بلمستشفى و كانت دموعها
تتسابق فى التساقط و كنت هى ملصقة وجها فى الزجاج تنظر اليه من الحائط الزجاجى
تنظر اليه مستلقيا لا تعرف هل سيكون معها غدا
لا تعرف هل تشعر بلحزن على حاله ام بلفرح على نجاته من هذا الحادث ام من القلق على حياته
انه هو نصفها الاخر لقد كانت لا تشعر بللأمان الاا بين ذراعيه
كانت لا تغفل الاا على صدرشه
رائحه انفاسه و ضحكته و غضبه لوحات عالقه ابدا فى ذكرتها
كانت تصحى قبل منه تنظر اليه و هو نائم بلساعات
انها الى الائن تتذكر اول كلماته لها
سأحاول ان اسعدك معتمدا على حبى لكى الذى لا ينتهى
لكنها فى الايام الاخيرة كانت قلقة
لقد كان يسألها
دئما بعد ليلة جميلة هل الحياة افضل ام الموت
فكانت تسكت و تنظر الى عينه تحس احساس جديد
فتقول انا معك فكل وقت و زمن معك ان تغير الزمن
انا انت و انت انا
فينظر لها نظرة حنان و دفء و يضمها الى صدره و يبقى ساهرا لساعات
و هى تمتزج معه فلا تعرف اى دقات قلب لها و اى انفاس له
و اثناء كل هذا وجدت من يلمس كتفها
فنظرت للخلف ببطء نسبيا
فقد كانت كل هذه التسأولات و الذكريات تدور فى خيالها
فوجدتها الطبيبة المعالجة
فقالت له مر الامر بأمان الحمد للله
و غدا ربما على اخر اليوم يستطيع الكلام
فنظرت للطبيبه و احتضنتها و بكت حتى بكت الطبيبة من صدق هذا الشعور الطيب
و جلست امام هذه الحجرة الزجاجية لصباح حتى ان ادارى الستشفى عرضوا عليها حجرة لكنها رفضت
لئن هذه الحجرة بعيدة عنه هو
و طوال اليوم لم يصارعها النوم
بل ظلت ناظرة له و تتذكر كيف كان احيانا يدعب شعرها
فى اول لحظات شروق الشمس الجديدة لليوم الجديد
كيف كان يكلمها بصوت لا تجد له تعريف
لقد احبت صوته لقد عشقت نبراته و نظراته
و فى الصباح غلبها النوم فنقلتها الدكتورة الى حجرة مجاورة له حتى تستطيع
اكمال ما تبقى له فى المستشفى
و اثناء نومها كان هو قد بداء ان يقول اول كلماته
لقد نطق بأسمها مرارا حتى غلبه النوم
عندما حقنته الممرضة بمسكن قوى
و بدأت هى بللأستيقاظ و وجدت نفسها فى حجرة غريبة
فتسألت هل كان كل هذا حلم
لكن اين انا
فخرجت الى خارج هذه الحجرة الغريبة فوجدت نفسها
فى مستشفى اذا لم يكن حلم فأخذت فى البكاء و اسرعت الى الحجرة الزجاجية فلم تجده
فأنهارت حتى تجمع حولها الممرضين و حضرت الطبيبة و ساعدتها على النهوض و قدمت
لها عصير ليمون لينعش حالتها و اخبرتها انه على خير لكن تم نقله فى حجرة اخرى و فى هذه الحجرة تستطيعن
ان تكونى معه
فاستجمعت قوتها و قمت مستندة على الطبيبة و ذهبت اليه
و دخلت الى الحجرة فقالت لها الطبيبة امامه ساعة و نصف ليستيقظ و يبداء فى التكلم
و على فكرة ان اسمك اول اسمه نطقه فى الاستيقاظ الاول
الذى لم يدم لئننا حقنها بحقنه مسكنه كاى ينعم بقسط وافر من الراحة و النوم
و خرجت الطبيبة طالبه منها عدم اصدار ازعاج او بكاء و ضحكت لها ابتسامه انسانيه
فنظرت لها هى و هى تمسح بيديها دموع عينها التى تورمت من كثرة البكاء
و جلست على السرير الى جانبه
و اخذت بكل رفق تتحسس بعض اصابته فى وجه و اجذت تداعب شعره
و هى تشكى حالها من داخلها
ثم وضعت يدها على قلبه و اخذت تحسب الدقات و تشكر الله
و نظرت الى وجه و شعرت بارتياح لسماعها انفاسه
شعرت بتحسن شعرت بطاقة شعرت بسعادة
كانت كانها اول مرة تسع دقات قلبه و انفاسه
و كان من داخلها يتردد صوت
يدوى عاليا انه حى
انه حى
انه حى
و لوقت طويل ظلت تنظر اليه و تستجمع الذكريات الجميلة
تستجمع كلماته و مواقفه معها
و لم يمض وقت طويل
حتى فتحت عينه فتنهدت تنهيدة جميلة
و طبعت قبله على عينه
فنظر اليها
قائلاا اسمها
فوضعت يديها برفق على شفتيه و هى تهمس لا تتكلم
و رغما عنها نزلت دمعه على صدره
فرفع يديه بصعوبه و مسح عينها
فمسكت يديه و اخذت تقبلها
و نامت بوجها على صدره
فقال لها
كنت لا اعلم دئما الحياة افضل ام الموت
لكن رضاء الله افضل من كلاهما
و سكت السكوت الاخير . لكن صدر صوت من منظم ضربات القلب بجانبه
فرفعت راسها ببطء لتنظر له كان قد اغمض عينه
فشعرت بخوف فاخذت تكلمه فلا رد
فوضعت يداها على صدره لا دقات لقلبه و لا انفاس فى صدره
فتملكها الخوف
و شعرت ببرودة فى جسمه فأنهارت
و اندفعت الى الجرس بجانب السرير
فجأت مسرعة الطبيبة و المسعفين
لكنه كان قد فارق الحياة
فقالت لها الطبيبة لقد رحل عنا
فنظرت لها هى بحزن و الم و تكلمت بصوت يموت يختنق
رحل عنكم و لم و لن يرحل عنى
فبيننا ميعاد اخر فى مكان اخر .......
كانت تنظر الى شاشة حياته اقصد الشاشة التى
تعرض ضربات قلبه و هو يجلس نائم فى حجرته بلمستشفى و كانت دموعها
تتسابق فى التساقط و كنت هى ملصقة وجها فى الزجاج تنظر اليه من الحائط الزجاجى
تنظر اليه مستلقيا لا تعرف هل سيكون معها غدا
لا تعرف هل تشعر بلحزن على حاله ام بلفرح على نجاته من هذا الحادث ام من القلق على حياته
انه هو نصفها الاخر لقد كانت لا تشعر بللأمان الاا بين ذراعيه
كانت لا تغفل الاا على صدرشه
رائحه انفاسه و ضحكته و غضبه لوحات عالقه ابدا فى ذكرتها
كانت تصحى قبل منه تنظر اليه و هو نائم بلساعات
انها الى الائن تتذكر اول كلماته لها
سأحاول ان اسعدك معتمدا على حبى لكى الذى لا ينتهى
لكنها فى الايام الاخيرة كانت قلقة
لقد كان يسألها
دئما بعد ليلة جميلة هل الحياة افضل ام الموت
فكانت تسكت و تنظر الى عينه تحس احساس جديد
فتقول انا معك فكل وقت و زمن معك ان تغير الزمن
انا انت و انت انا
فينظر لها نظرة حنان و دفء و يضمها الى صدره و يبقى ساهرا لساعات
و هى تمتزج معه فلا تعرف اى دقات قلب لها و اى انفاس له
و اثناء كل هذا وجدت من يلمس كتفها
فنظرت للخلف ببطء نسبيا
فقد كانت كل هذه التسأولات و الذكريات تدور فى خيالها
فوجدتها الطبيبة المعالجة
فقالت له مر الامر بأمان الحمد للله
و غدا ربما على اخر اليوم يستطيع الكلام
فنظرت للطبيبه و احتضنتها و بكت حتى بكت الطبيبة من صدق هذا الشعور الطيب
و جلست امام هذه الحجرة الزجاجية لصباح حتى ان ادارى الستشفى عرضوا عليها حجرة لكنها رفضت
لئن هذه الحجرة بعيدة عنه هو
و طوال اليوم لم يصارعها النوم
بل ظلت ناظرة له و تتذكر كيف كان احيانا يدعب شعرها
فى اول لحظات شروق الشمس الجديدة لليوم الجديد
كيف كان يكلمها بصوت لا تجد له تعريف
لقد احبت صوته لقد عشقت نبراته و نظراته
و فى الصباح غلبها النوم فنقلتها الدكتورة الى حجرة مجاورة له حتى تستطيع
اكمال ما تبقى له فى المستشفى
و اثناء نومها كان هو قد بداء ان يقول اول كلماته
لقد نطق بأسمها مرارا حتى غلبه النوم
عندما حقنته الممرضة بمسكن قوى
و بدأت هى بللأستيقاظ و وجدت نفسها فى حجرة غريبة
فتسألت هل كان كل هذا حلم
لكن اين انا
فخرجت الى خارج هذه الحجرة الغريبة فوجدت نفسها
فى مستشفى اذا لم يكن حلم فأخذت فى البكاء و اسرعت الى الحجرة الزجاجية فلم تجده
فأنهارت حتى تجمع حولها الممرضين و حضرت الطبيبة و ساعدتها على النهوض و قدمت
لها عصير ليمون لينعش حالتها و اخبرتها انه على خير لكن تم نقله فى حجرة اخرى و فى هذه الحجرة تستطيعن
ان تكونى معه
فاستجمعت قوتها و قمت مستندة على الطبيبة و ذهبت اليه
و دخلت الى الحجرة فقالت لها الطبيبة امامه ساعة و نصف ليستيقظ و يبداء فى التكلم
و على فكرة ان اسمك اول اسمه نطقه فى الاستيقاظ الاول
الذى لم يدم لئننا حقنها بحقنه مسكنه كاى ينعم بقسط وافر من الراحة و النوم
و خرجت الطبيبة طالبه منها عدم اصدار ازعاج او بكاء و ضحكت لها ابتسامه انسانيه
فنظرت لها هى و هى تمسح بيديها دموع عينها التى تورمت من كثرة البكاء
و جلست على السرير الى جانبه
و اخذت بكل رفق تتحسس بعض اصابته فى وجه و اجذت تداعب شعره
و هى تشكى حالها من داخلها
ثم وضعت يدها على قلبه و اخذت تحسب الدقات و تشكر الله
و نظرت الى وجه و شعرت بارتياح لسماعها انفاسه
شعرت بتحسن شعرت بطاقة شعرت بسعادة
كانت كانها اول مرة تسع دقات قلبه و انفاسه
و كان من داخلها يتردد صوت
يدوى عاليا انه حى
انه حى
انه حى
و لوقت طويل ظلت تنظر اليه و تستجمع الذكريات الجميلة
تستجمع كلماته و مواقفه معها
و لم يمض وقت طويل
حتى فتحت عينه فتنهدت تنهيدة جميلة
و طبعت قبله على عينه
فنظر اليها
قائلاا اسمها
فوضعت يديها برفق على شفتيه و هى تهمس لا تتكلم
و رغما عنها نزلت دمعه على صدره
فرفع يديه بصعوبه و مسح عينها
فمسكت يديه و اخذت تقبلها
و نامت بوجها على صدره
فقال لها
كنت لا اعلم دئما الحياة افضل ام الموت
لكن رضاء الله افضل من كلاهما
و سكت السكوت الاخير . لكن صدر صوت من منظم ضربات القلب بجانبه
فرفعت راسها ببطء لتنظر له كان قد اغمض عينه
فشعرت بخوف فاخذت تكلمه فلا رد
فوضعت يداها على صدره لا دقات لقلبه و لا انفاس فى صدره
فتملكها الخوف
و شعرت ببرودة فى جسمه فأنهارت
و اندفعت الى الجرس بجانب السرير
فجأت مسرعة الطبيبة و المسعفين
لكنه كان قد فارق الحياة
فقالت لها الطبيبة لقد رحل عنا
فنظرت لها هى بحزن و الم و تكلمت بصوت يموت يختنق
رحل عنكم و لم و لن يرحل عنى
فبيننا ميعاد اخر فى مكان اخر .......